top of page
صورة الكاتبShadi Saleem

كيف تبدأ مشروعًا ناجحًا يناسبك؟ بأقل خسائر.. وبأعلى عوامل نجاح.. دليل كامل (3)

تاريخ التحديث: ١٧ يناير ٢٠٢٣

محتوى المقال


التوجّه الذهني

عدم الثقة الكافية بالله الذي تعهّد بأرزاقنا ونحن في بطون أمهاتنا، وأقسم في القرآن على ذلك (وفي السماء رزقكم وما توعدون * فوربّ السماء والأرض إنه لحقٌّ مثلما أنكم تنطقون).

***

عدم الثّقة بتحقيق النّجاح؛ وذلك ينبع من سبب جوهري أشرنا له أكثر من مرة لأهمّيته (عدم فهم الذات)؛ حيث أن ذاتك هي بمثابة الأساس للبناء؛ بدونه لن يستقر البناء ولن يصمد؛ وذلك ما يجعلني أكرر أهميّة العناية بتحليل الذات، ليصبح مشروعك تعبيراً وتجليّاً لذاتك؛ بتماثل وتناسب كبير؛ ذلك أساساً مدعاةٌ لحب عملك والتطوّر فيه، وصولاً للإتقان والإبداع، وبالتالي التميّز والنجاح، والأهم من ذلك (الراحة) وعدم إرهاق النفس بأعمال غير متوافقة مع قدراتك وقابلياتك..

ذلك أشبه ما يكون بالبذور والبيئة الملائمة لها؛ فإن زرعت نخيلاً – يحتاج الحرارة – في منطقة باردة، منطقتها الغير مخصصة لها، حينها مهما بذلت مجهوداً مع هذه الشّجرة فإنها لن تُثمر، وإن أثمرت فبجهد جهيد، وخُسر مديد، وسعي من حديد، يفوق أضعاف الجهد الذي كنت ستبذله في حال استعانتك بسلاحك السّحري وقدراتك الصّلبة، بالمعركة والحقل المريح الذي يتناسب معك.

كما قال الخُبراء عن مايكل جوردن عن مرحلة عمله في بيئته المُناسبة ومرحلة ما قبل ذلك .. فعبّروا عن ذلك بقولهم: كان مايكل جوردن – أثناء لعبه كرة القدم – مثل الوردة المزروعة في غير أرضها؛ حتى انتقل للعب كرة السلّة فكان ذلك ملعبه الذي برع فيه، وساحته التي تلائمت معه ليصبح بعد ذلك بطلاً عالمياً في مجاله بعدما انزرع في تربته وبيئته المُناسبة لبذرته.

وإنني بهذا التكرار أجازف بأن أكون مملّاً للبعض بهذه النقطة، وانا مستعد أن أتجشّم عناء هذه المجازفة كي أتيقّن من إيضاح أهميّة هذا المفهوم المركزي، الذي أعدّه بمثابة حجر الزاوية بمشروعك.. وبهذا السياق أنصح وأؤكّد على ضرورة مشاهدة فيديوهات (د. رضا الحديثي.. خبير الأنماط الشخصية) وقراة كتبه (مدرسة الصّحابة).

***

من المخاطر المُحدقة أيضاً بمشروع حياتك: العيش بالماضي الأليم والاستغراق به؛ خذ منها الدروس والعبر وامضِ نحو الأمام (كتاب الهدية هو خير دليل بهذا الموضوع، وكتاب “لا تحزن” لعائض القرني، وكتاب “قوّة الآن” لإيكهارت تول، مع قواعدنا الشرعية: الرضا بالقضاء والقدر، وعدم فتح كلمة “لو” التي تفتح عمل الشيطان، وتوجيهات خالقنا بالقرآن ألّا نحزن على ما فاتنا).

***

تعجّل النتائج، كمن تريد حمل وولادة الطفل في شهر! بينما الطبيعي ان يأخذ الطفل حقّه ومداه حتى يكتمل نموه. كمن يزرع اليوم وينتظر غدًا الحصاد!

***

يجب استثارة العقل بتمارين ذهنيّة تفيد المشروع وتفيد كافة مجالات التوازن بالحياة؛ مثل قوّة التوقّع؛ حيث تتخيّل دائماً مآلات الأحداث / التصرّفات / الأقوال / الأفعال… وذلك سيجعلك تفرمل تجاه الكثير من الانطلاقات الخاطئة؛ ويُكسبك بنفس الوقت رصانة فيما تفعل.. وتكون بذلك أقرب إلى الصواب والدقة.


من أهم التمارين الذهنية (قوّة التخيّل) أو ممارسة “تفكير العودة من المستقبل” ؛ بأن تسحب فكرتك التي تنوي عملها وتذهب بها (بمخيلتك) إلى نهاياتها؛ فترى ما الذي يمكن أن يعترضك من تحدّيات تطيقها أو لا تطيقها، وبالتالي هل تلك الفكرة مناسبة أم يتم تعديلها أم العدول عنها.. وهذه الممارسة تعتبر من أمتع الممارسات لدي؛ والتي أستفيد منها كثيراً في تطوير اتجاهاتي بشكل مستمر.. يصفها الغرب بـ (التأمّل) ونحن المسلمون نصفها بـ (عبادة التفكّر).. والدكتور مالك بدري هو أفضل من يتكلم بهذا المجال.. وهنا أنصح بقراءة الكتاب الرائع (العيش المتعمّد – لجون ماكسويل).

***

افتقاد الشجاعة اللازمة لبعض القرارات، وخصوصاً إذا أسندتها باستشارة واستخارة (إذا عزمت فتوكّل على الله).

***

اللامنطقية؛ المبنية على تصوّرات مشوّهة من البداية؛ فيتخيّل نتائج ورديّة نتيجة قصر النظر وضيق الأفق؛ فلا يستطيع تخيّل الأرصدة المعرفية والخبراتية والعلاقاتية التي يجمعها ويضيفها لرصيده؛ ويكون نظره منصبًا على المكاسب المادية السريعة، دون التفكير بشكل استراتيجي.


غياب التوجّه المُناسب الذي سيُهدّف عليه طوال الوقت، فتُصبح جهوده نوعاً من العبثيّة الغير هادفة، الغير واعية، الغير ناضجة.. فيتوه في صحراء التنوّع الضخم من (الأولويّات، الاحتمالات، السيناريوهات،…)

***

ان يكون تركيزه في اكتساب التجارب والخبرات والمعارف على جوانب ومسارات لا تتلائم مع طبيعة شخصيته ومع توجّهه الاستراتيجي، فتتناثر نتائج هذه التجارب وتُهدر، ولا يستطيع البناء فوقها والاستفادة منها مع الوقت، لأنه لم يحدد الوجهة التي يريد أن يتوجّه إليها بقصد ووعي، ويفقد ميزة واحتمالية بناء زخم متراكب متراكم كلما تقدّم بهذا الطريق الطويل، فيصبح كـ (سيزيف – بالأسطورة اليونانية) الذي يدفع الصخرة لمنتصف الجبل ثم تهبط منه للوادي فيُكرّر تلك العملية طوال الوقت دون أن يبني زخماً متتابعاً يؤدي لبلوغ القمّة وتحقيق الراحة.


(يمكنك الاستزادة حول ذلك بمقالات: تفكير استراتيجي مرن)



توصياتي لتجنب كثير من تلك المخاطر ونقاط الضعف:

التحليل الجيد عبر الكوتشنج؟

وهنا بعض جلسات كوتشنج عقدتها مع اشخاص للاسترشاد بمحتواها؛ تجتهد بعمل كوتشنج لنفسك، او تبحث عن انسب شخص يقوم لك بذلك.. مع العلم أنني بين الحين والآخر أعمل جلسات كوتشنج مجانية للأشخاص الذين يعبئون هذا النموذج، -انتقي بعضهم حسب معطياتهم ومقدار سردهم للتفاصيل- لأعمل لهم جلسة كوتشنج مجّانية يتم نشرها على قناتنا.

قد تحصل على أحد هذه الجلسات المجّانية بتعبئتك لهذا النموذج بشكل مفصّل:

الاسم:

ايميلك:

رقم الواتس أب الخاص بك:

مدينتك التي تسكن فيها حالياً:

تحصيلك العلمي:

خبراتك السابقة –بالتفصيل-:

ما نقاط قوّتك الداخليّة والخارجيّة؟

ما الذي تنوي التوجّه له حالياً؟

ما هي الطريقة التي تظن أنها ستنفع لو اتّبعتها بهذا التوجّه؟

***

التعاون مع الآخرين، ولا تعتمد على مركزية تفكيرك وقدراتك ولا تثق بها، فلتكن تجاه تفكيرك وقدراتك وقناعاتك كالجهاز المناعي الذي لا يثق بكل ما يدخل بجسم الإنسان –وذلك يقيه كثيراً من المخاطر-؛ بوسعك فتح أبواب الخير، واختصار الكثير، وتحقيق المال الوفير.. من خلال تحسين قناعاتك ووضع الآخرين ضمن معادلاتك.

***

الأخلاق / حُسن التعامل:

افتقاد مهارة فن (السؤال) المناسب للشخص المناسب بالتوقيت المناسب؛ والذي يفتح أبوابًا موصدة، ويغرف معلومات ثمينة تحقق فارقًا، بعض المعلومات التي ستأخذها بهذه الطريقة السهلة، ما كنت لتتحصّل عليها إلا بارتكاب الكثير من الأخطاء والمخاسر والمخاطر.. والسّعيد من اتّعظ بغيره.

***

افتقاد مهارة (فن الاستماع) فتفقد الشطر الآخر من الكلام والذي لو استمعت له باهتمام؛ كان سيمنحك فكرة تحتاجها، او اجابة تفتقدها، او حلًا تبحث عنه.. والأهم من ذلك انك بضعف استماعك تفقد ودّ محدّثك وتخسره مع الوقت.

فلا تكن كمن قرأ شطر الآية (يا الذين آمنوا لا تقربوا الصّلاة) ولم يكمل الشطر الثاني ليفهم الدلالة والمعنى الكامل.

***

عدم الصّدق في اقوالك وتعاملاتك؛ لا يشترط ان يكون ذلك عن نيّة مبيّتة، بل يكون في كثير من الاحيان بسبب التفكير المتسرّع الغير ناضج، الناجم عن ضعف مهارات أساسية كالتواصل والاستماع وفن السؤال، ومهارة التحليل، وفن اتّخاذ القرار، والأكثر من ذلك يكون نتيجة عدم توازنك ببقية جوانب حياتك، مما يؤدّي لاهتزازات نفسيّة تفقد تفكيرك توازنه، وتجنّبك الصّواب وتضعك بمآزق لا حصر لها.

***

فالتسرّع بردود انفعالية تؤدّي لخسارة ما تعبت وبذلت الكثير من اجل كسبه. (أنصح بالقراءة حول: المخ البدائي وردود أفعاله الغير مدروسة – اللوزة المخّية – كتاب الذكاء العاطفي لدانييل جولمان).

***

خشونة الفاظك وعدم تلطيف عباراتك (ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك).

***

اساءة الظن بالآخرين؛ وعدم التحقّق من قصد الذي تتعامل معه بقدر كافي، ذلك يجعل الشيطان يخترق تلك المساحات الضبابية وينفث سمومه من تشقّقاتها ليثير الشّقاق والخسارة (الشيطان يعدكم الفقر).

***

عدم القدرة على الابتسام والهشاشة والبشاشة مع الآخرين؛ فانت نفسك لا تحب ان تتعامل مع شخص هذا حاله.. ولن تصل لهذه الحالة إلا بعد فهم ذاتك لتعرف الحقل الذي سيناسبك وبالتالي نوعيّة العاملين بهذا الحقل الذين ستنسجم معهم لأنهم يحلّقون على نفس مستوى ارتفاعك، ارتفاع أدوارك، أفكارك، نوعية أعمالك، قناعاتك، مبادئك، … وهنا أنصح بقراءة كتاب بريان ترايسي (استراتيجية العمل)

عدم سعة الصدر وتجاوز الزلّات والتغابي أحيانًا والترفّع عن اخطاء الآخرين يُخسرك الكثير (ليس الغبي بسيّد في قومه، ولكن سيد قومه المتغابي).. س: هل تحب ان تتعامل مع شخص يقف لك على كل نقرة؟

***

التعامل مع الماضي بحكمة، تأخذ منه الدروس المستفادة، ولا تدعه يهدمك ويحطمك بالهمّ (ولا تأس على ما فاتك)

***

عدم تمييز الاشخاص الذي يعنيهم أمرك؛ والذين يمكنهم فعلًا ان يبذلوا عونهم ويقدموا يدهم لإنجاحك، من زوايا معينة هم قادرون عليها.. وذلك يعتمد على إتقانك لمهارات التواصل والذكاء العاطفي.. ولو لم تجنِ من محيطك المساند إلّا أن يفتحوا لك أبواباً تجرّب من خلالها المداخل الاحترافية للتجارة (كالتسويق التطويري ) الذي ذكرته سابقاً، لكان ذلك كافياً منهم.. حيث أنّ هذا الباب من خلالهم سيتبعه دعم لوجستي منهم يُقصّر لك الكثير من المسافات التي كنت ستعتمد فيها على نفسك؛ لكن إيّاك ومعاملتهم بمهارات تواصل ضعيفة وذكاء عاطفي متواضع.. فلتطوّر نفسك بهذا الجوانب المهمّة التي لن تستطيع الاستغناء عنها في كافّة زوايا حياتك.

***

عدم امتلاك توجّه ذهني ايجابي مناسب، عدم الاستفادة المثلى من التجارب الغير مرضية التي تمر بها؛ وافتقاد النظرة الايجابية تجاه تلك التجارب مما يخسرك دروسًا بباطنها، كانت ستفيدك كثيرًا (كتاب المعطاء، كتاب الهدية)

***

ضعف الشكيمة، عدم المثابرة الذكية، لتستفيد من الماضي، وتقرأ الحاضر قراءة متفحّصة وتتخيّل المستقبل.

***

 الاستسلام للصعاب، وصاحب هذه الروح لا يُنصح أبدًا بدخوله مضمار التجارة؛ التي تحتاج لشخص لا يتوقّف وسط السباق.

***

قلة الصبر؛ بالتعامل مع كافة الأطراف التي يتطلبها المشروع، وقلّة الصبر مع الذات لانضاج القرارات والتصرّفات الهادئة الرزينة، وقلة الصّبر على نتائج مجهودك فتتعجّل قطف الثمر قبل نضوجه، وأكل الطعام قبل استوائه.

***

معرفة المرء لنفسه وامكاناتها وحدودها؛ ثم وضعها في المكان الذي تستحقه وليس الذي ترغب فيه.

***

انت كجهاز الجوال؛ تحوي خصائص تجعل بعض الادوار / الاعمال /التطبيقات تركب عليك دون غيرها. وربما أشرح ذلك بمقال (اكلفوا من الاعمال ما تطبقون) “فكل ميسّرٌ لما خلق له”.

***

لا تكن من الحالمين الذين يبنون قصورًا من الرمال، بل انزل لواقعك، شمّر له ساعدك، تعامل معه بشجاعة، واجه مسؤوليّاتك بذكاء واجتهاد وقبل ذلك بالاستعانة بالله، وان جاهدت نفسك لتحصل على أضخم مساندة يمكنك أن تحصل عليها بحياتك، من المقتدر، العليم، الخبير، العليم، … يُمكنه أن يُساندك، فإنّك حينها ستكتسب طاقةً وحافزاً ليس لهم مثيل، يُمكّناك من إنجازات أكبر.. ويمكنك استجلاب هذه الطاقة بطرق ساشرحها في مقال (كيف  تستدعي وتستثمر طاقتك الروحية لتحقق نجاحك وفلاحك).. وهنا سأضيف على جانب من ذلك

هو القائل (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا) وهو الذي أمرنا بدعائه بكل ركعة (اهدنا الصّراط المستقيم)، وما نحن بمساعينا التّجارية – كما أسلفت- إلا وسط متاهة وسط الصحراء، تُشتّتنا كثيرٌ من أشكال السّراب التي نحسبها ماءً، حتّى إذا جئناها لم نجدها شيئاً، فإذا حصلت على عون الله وهدايته للسبيل والطريق والاتّجاه المستقيم الصحيح بحياتك.. فماذا تريدُ أكثر من ذلك ؟!

فلو قصدنا بكل مساعينا وجه الله فإنّه سيمنحنا تلك الهداية والطّاقة التي تحتاجها.. فلو قصدت مثلاً وجه الله من:

كسب المال من أجل القيام بواجباتك التي أمرك الله بها، كمسؤوليّتك تجاه زوجتك وبر والديك وتربية أبناءك، والقيام بالكثير من الواجبات والسّنن التي لا تحصل إلا بالمال (مثل الحجّ، والزّكاة، والصّدقة، ومساعدة الآخرين…)

فلو تسلّحت بهذه النية طوال الوقت، وسألت الله بصدق أن يعينك على هذه النيّة الحسنة فإنك ستجدُ فارقاً كبيراً بطاقتك الروحية والقلبية والنفسيّة.

ومن الأدعية الرائعة التي تعجبني بهذا الصّدد، دعاء سيدنا علي رضي الله عنه الذي كان يكرّره كثيراً (اللهم اهدني وسدّدني).


وإياك واليأس والقنوط (فلا تكن من القانطين) (لا تقنطوا من رحمة الله) (ومن يقنط من رحمة ربّه إلا الضّالون).


وفي الختام.. اهديكم هذه الأسئلة الاستفزازية كي تمضغوها بعقولكم:


فلتسفتزّ ذهنك لتستحلب منه إجابات عميقة تضعك على بداية اتّجاهك السليم:

ما هي مهاراتك الفريدة ؟ ما الشيء الذي تستطيع إنجازه بجودة أعلى من غيرك بجهد أقل منهم؟

ما هي خصائصك التي تعبّر عن شخصيتك؟ والتي ترى أن العمل المتوافق مع تلك الخصائص سيكون مثاليّاً متطابقاً مع ضبط مصنعك / فطرتك؟

ما أهم القيم التي تؤمن بها؟

ما نوع الأعمال/ الحقول / التربة / المناخ/ البيئة.. التي ترى أنّها ستستثمر مهاراتك الفريدة خير استثمار، وستتطابق مع خصائصك الشخصية؟

ما نوع الأعمال التي أتمنّى أن أعمل بها؟

ما هو الدّور الذي أودّ ممارسته بتلك الأعمال؟

ما هي مبادئي التي أتمنّى نشرها وتعزيزها؟


ما هي مهاراتي ونقاط تميّزي التي أودّ أن اتقنها واتفوّق بها لدرجة أن يعترف محيطي بإمكانياتي تلك؟

ولماذا تُريد التمكّن من تلك المهارات؟

ما الذي  أتمنّاه تجاه حياتي الزوجيّة بالمستقبل القريب أو المستقبل البعيد؟

ما الذي أتمنّاه تجاه تربية أبنائي بالمستقبل القريب أو البعيد؟

ما الذي أطمح له في حياتي الاجتماعية وفي علاقاتي مع الآخرين؟

من هم الأشخاص المثاليّين الذين تستمتع بالتّعامل والتعاون والعمل معهم وتودّ أن تكون دائرتك العمليّة والاجتماعية تتكوّن منهم أكثر من غيرهم؟

ما نوع العلوم والقناعات المركزيّة بحياتي التي أؤمن بها وأودّ أن استفيض في معرفتها والتبحّر بها والاستزادة من علمها؟

على الصعيد الروحي والإيماني؛ ما الذي أودّ أن ابلغه؟

ما هو شكل البرنامج اليومي المثالي الذي ترتضي أن تعيشه وتكررّه يومياً بعدما تبلغ وتحقق نجاحك الأقصى؟

مثلاً بعضهم يريد أن يحقّق الآية (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله).. ماذا عنك أنت؟


بل سافر لأبعد نقطة في حياتك.. تخيّل أنّ ذويك اليوم قد دفنوك ويقفون يتكلمون بشأنك فوق قبرك، ما الذي تتمنّى أن يقولوه عنك وأنت في قبرك؟

وكم تريد عدد محبّيك الذين يشيّعون جثمانك لحياة البرزخ؟

وما نوع المعارف اولئك الذين بنيت علاقتك معهم أثناء حياتك؟

وما الإنجازات التي ستكون راضياً عن نفسك عندما تنجزها قبل أن تدخل تلك الحفرة؟



المراجع:

سأسرد لكم جزءاً من المراجع التي استوعبتها وهضمتها اثناء رحلتي التجارية والاستشارية، حيث كنت -وما زلت- تاجرًا اعايش الواقع التجاري، وبنفس الوقت كنت اقدم الاستشارات التجارية على مدار اكثر من ١٥ سنة، فخلطت لكم (العلم الذي حصّلته، وخبراتي التجارية الشخصية، وآلاف التجارب التجارية لمن قدمت لهم استشارات) خلطتها في ذهني وقمت بتقديم كوكتيلها اليكم بلمستي الشخصية:

مراجع النصوص الشّرعية:

تم وضع مجموعة آيات قرآنية

ومجموعة أحاديث، كلّها صحيحة، يمكن البحث عنها في جوجل للاطّلاع على تخريجها.


مراجع فنون التواصل:

ملخص كتاب لا تأكل بمفردك / Networkıng – كيث فيرازي

كتاب الذكاء العاطفي – دانييل جولمان

ملخص كتاب القيادة بالاسئلة – مايكل ماركارت

كتاب كيف تعرف اي شيء من أي شخص في أي وقت

كيف تصبح متواصلاً جيداً – نيدو كوبين

كتاب دليل المفاوض  – جورج فولر



مراجع تطوير الاستراتيجية:

استراتيجية العمل

اللعب للفوز

ملخص كتاب استراتيجية المحيط الأزرق – دبليو تشان كيم

٣٣ استراتيجية الحرب

فن الحرب للأعمال الصغيرة – فن الحرب سن تزو (لتقوية التفكير الاستراتيجي)

التفكير الاستراتيجي – جاسم سلطان

كتاب استراتيجية العمل – براين ترايسي

كتاب الأهداف – براين ترايسي

مساق الفلسفة – د. الطيب بو عزة


مراجع تطوير التوجّه الذهني:

سلسلة كتب: وفي أنفسكم أفلا تبصرون – د. حسام السوادي

كتاب قوّة الآن + كتاب أرض جديدة – ايكهارت تول

سلسلة فيديوهات أخطاء التفكير – د. حذيفة عكاش

كتاب شفرة العقل – فيشن لاكياني

كتاب فن التفكير الواضح – رولف دوبلي

كتاب مشكلة الثقافة – مالك بن نبي

المعطاء

العادات السبع للناس الأكثر فعالية

التحسين المستمر – الكايزن الياباني

سلسلة الديانة الطاوية + منهجية لين أب ستراتيجي – ايريك ريس (لتحقيق المرونة واللياقة بالعمل)

كتاب العيش المتعمّد – جون ماكسويل

من حرك قطعة الجبن الخاصة بي

كتاب الهدية

كتب وفيديوهات التفكير الإيجابي – ديل كارنيجي

الفشل البنّاء

سلسلة فيديوهات العقل الجديد – د. عبد الكريم بكار

نظرية المعرفة  / التفكير النقدي – د. جاسم سلطان

كتاب / فيديوهات “القرآن والعقل” – د. مقري الإدريسي

دورة التنمية والعائق الذاتي – د. مقري الادريسي

الغاية:

الإتقان


اقتصاد وإدارة:

منشورات حول الإدارة – عزّام زقزوق

كتاب ثروة الأمم – آدم سميث

النظرية الكينزية

نظرية كارل ماركس

كتاب من جيد الى عظيم – جيم كولينز

ملخص كتاب بناء من أجل الاستمرار – جيم كولينز


مراجع علم النفس / والتعرّف على الذات:

مساق فقه النفس – د. عبد الرحمن الهاشمي

جميع كتب وفيديوهات د. رضا الحديثي

سلسلة “الدين وتطلعات الإنسان”

كتاب الطبيعة البشرية – أدلر ألفرد

كتاب الإنسان يبحث عن معنى – د. فيكتور فرانكل

كتاب قوانين الطبيعة البشرية – روبرت جرين

12 قاعدة للحياة – جوردن بيترسون

العادات السبع للأسر السعيدة – ستيفن كوفي


الأنا + كل سلاسل “ومحياي” – د. عمرو فتيحي

مع نفسي – د. عبد الرحمن الهاشمي

كتاب الدوافع المحركة للبشر / الدليل الكامل لأنماط الشخصية – سوزان كويليام

كتاب الإنسان من أجل ذاته + كتاب الخوف من الحرية + الإنسان بين المظهر والجوهر + فن الإصغاء + كتاب جوهر الإنسان  – ايريك فروم

كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني – جون ديوي

كيف تتمتع بالثقة والقوة في التعامل مع الناس – لس جبلين

كتاب كينونة الإنسان – إيريك فروم

كتاب اكتشاف الذات – عبد الكريم بكار


مفاهيم كثيرة حول أهميّة رفع وعي الانسان تجاه حقوقه، وتحرر الإنسان من عبودية الوظائف وانعكاس ذلك على جودة حياة الإنسان وسعادته – د. جميل أكبر


مراجع غير مترجمة – باللغة الانجليزية:

جون بوتشر – كتاب الحياة

قناة مايند فالي – حول التواصل، تغيير القناعات

ملخصات قناة (ايفان) حول النجاح – باللغة الانجليزية

محاضرات جوردان بيترسون – باللغة الانجليزية


التفكّر والتأمّل:

التأمل – فيشن لاكياني (بالانجليزية)

كتاب ومحاضرات التفكّر – د. مالك البدري


1 Comment


Guest
Jan 25, 2023

معلومات قيّمة .

Like
bottom of page